دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في مستهل اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف الخميس، إلى السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لضرب أهداف داخل روسيا، وهي خطوة سعت إليها كييف لكن تعارضها واشنطن الداعم الرئيسي لها في الوقت الحالي.
وسيركّز الاجتماع الذي يتواصل مدى يومين في براغ على الجهود الرامية للتوصل إلى حزمة دعم لأوكرانيا في قمة الناتو المزمع عقدها في واشنطن في تموز/يوليو المقبل.
لكن النقاش الدائر بشأن إن كان يتعيّن السماح لكييف باستخدام الأسلحة التي تلقتها من داعميها الغربيين لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، سوف يهيمن على المحادثات.
ورغم التحذيرات الروسية بهذا الشأن، تأمل الأطراف الداعية إلى تخفيف القيود على كييف بازدياد الزخم لدفع واشنطن وغيرها لتغيير موقفها في وقت تواجه كييف صعوبة في التصدي للهجوم الروسي في منطقة خاركيف.
تضغط أوكرانيا على داعميها الذين تتقدمهم الولايات المتحدة، للسماح لها باستخدام الأسلحة البعيدة المدى التي يزوّدونها بها لاستهداف الأراضي الروسية.
وتقول بعض الدول من بينها بريطانيا وهولندا إن لكييف الحق في استخدام أسلحة تلك الدول لضرب أهداف عسكرية في روسيا. إلا أن الولايات المتحدة وألمانيا تعارضان استخدام أوكرانيا لتلك الأسلحة لضرب أهداف في العمق الروسي.