وصف الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي الجزائر بأنها الهدف الرئيسي لانتقاداته لسياسة الهجرة، بعدما أثار مقتل طالبة صدمة في فرنسا، مما أدى إلى عودة الجدل حول الهجرة.
ويسعى الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي واليمين الفرنسي إلى وضع الجزائر في مركز الخطاب حول الهجرة، وبالتالي تغذية دائرة من عدم الثقة والتوترات.
وانتقد ساركوزي خلال ظهوره على قناة “سي نيوز”، الجزائر ووصفها بأنها “الهدف الرئيسي لانتقاداته لسياسة الهجرة الفرنسية”، كما أدلى بتصريحات صادمة، مقترحا عرض تصاريح عودة للجزائريين مقابل الحصول على تأشيرات.
كما أشار إلى “مئات الآلاف” من التأشيرات التي تُمنح للجزائريين سنويا، مشددا على أن “المنطق يستوجب على فرنسا الحصول على تراخيص عودة قنصلية مقابل ذلك”.
ويتزامن صعود ساركوزي إلى الأضواء مع تعيين برونو روتايو في وزارة الداخلية، الذي وعد باتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة. وأكد روتايو أن “يده لن ترتعش”، مما يعكس رغبته في تطبيق سياسات أكثر صرامة.
هذا وتعهّد برونو روتايو، باتخاذ إجراءات جديدة لمكافحة الهجرة، وذلك عقب إلقاء القبض على مشتبه في قتله طالبة جامعية تبلغ من العمر 19 عاما، حيث وجدت جثتها في غابة بباريس يوم السبت الماضي.