أفادت وسائل إعلام هندية، يوم الجمعة، بوفاة 22 شخصاً جراء ارتفاع درجات الحرارة إلى مستوى قياسي خلال الأسبوع الماضي في البلاد.
وذكرت وسائل الإعلام أن عشرة أشخاص، من بينهم ست نساء، لقوا حتفهم بسبب ما يشتبه أنه ضربة شمس خلال سبع ساعات في ولاية أوديشا، وتوفي تسعة في ولاية بيهار خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية، كما أودت الحرارة بحياة ثلاثة أشخاص في ولاية جهارخاند خلال الساعات الـ36 ساعة الماضية.
وقالت السلطات الهندية إن ولايتي بيهار وأوديشا، تواجهان موجة حر شديدة من المتوقع أن تستمر حتى يوم غد السبت.
وفي ناجبور، تم العثور على ما لا يقل عن جثث 20 شخصاً مجهولي الهوية بين 24 و30 آيار/ مايو الجاري، مما يشير إلى الوفاة بسبب الاشتباه في حدوث ضربة شمس.
وتشهد الهند صيفاً حاراً للغاية، وسجل جزء من العاصمة نيودلهي أعلى درجة حرارة على الإطلاق في البلاد بلغت 52.9 درجة مئوية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة في شمال غرب ووسط الهند في الأيام المقبلة، فمن المرجح أن تستمر موجة الحر السائدة على شرق الهند لمدة يومين، حسبما ذكرت إدارة الأرصاد الجوية الهندية “IMD”، التي تعلن عن موجة حر عندما تكون درجة الحرارة أعلى من المعتاد بمقدار 4.5 إلى 6.4 درجة مئوية.