شنّ المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب والمرشّح لمنصب نائب الرئيس جاي دي فانس الأحد هجوماً حادّاً على الرئيس الديموقراطي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس بعد إعلان بايدن انسحابه من السباق إلى البيت الأبيض.
وأورد ترامب في منشور على شبكته الاجتماعية تروث سوشيال بعيد إعلان الرئيس، أنّ “جو بايدن لم يكن مؤهلا لأن يكون مرشحا للرئاسة، وبالتأكيد ليس مناسبا للخدمة” في المنصب.
وأضاف “من سيختاره اليسار الآن سيكون مماثلاً”.
بدوره، قال جاي دي فانس إنّ بايدن كان “أسوأ رئيس في حياته”.
كما هاجم نائبة الرئيس كامالا هاريس التي قال جو بايدن إنه يدعم ترشيحها عن الحزب الديموقراطي.
واعتبر فانس أنّ هاريس “رافقته” طوال فترة ولايته، وهي “مسؤولة عن كل هذه الإخفاقات، وقد كذبت لما يقرب من أربع سنوات بشأن قدرات بايدن العقلية”.
كما هاجم هاريس الحزب الجمهوري، معتبراً أنّ “هاريس لن تكون كارثة في البيت الأبيض فحسب، بل إنّها ساعدت بايدن أيضاً على إخفاء تدهور حالته الصحية خلال فترة ولايته، ما يقوّض مصداقيتها”.
وقال فريق حملة ترامب إن كامالا هاريس ستكون “أسوأ” بالنسبة للولايات المتحدة من الرئيس المنتهية ولايته.