نددت حركة “حماس” بتوالي استهداف الجيش الإسرائيلي لمقار الأونروا ومدارسها التي تؤوي النازحين، وآخرها القصف على مدرسة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة اليوم.
وجاء في بيان للحركة أن القصف الأخير على المدرسة “خلف شهداء وجرحى بين النازحين فيها”، مضيفا أن الاستهداف “هو استمرار لجريمة الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشية بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة، في استهتار بكل القوانين والاتفاقيات الدولية التي تؤكد على حماية المدنيين“.
واتهمت “حماس” الجيش الإسرائيلي بـ”الاستهداف المركز لتجمعات المدنيين، خصوصا في مدارس ومقار الأونروا، حيث دمر أو ألحق الضرر بحوالي مائة وثماني وأربعين منشأة، قَتل فيها مئات النازحين جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ“.
وأضافت الحركة أنه “آن الأوان للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، أن يعملوا بقوة على تشكيل لجان تحقيق في هذه الجرائم، وإخضاع قادة الاحتلال المجرمين للمحاسبة والعقاب“.
وحملت “حماس” إدارة الرئيس الأمريكي “كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتواصلة، وذلك باستمرارها في إمداد الكيان الفاشي بالسلاح والعتاد، فضلاً عن الدعم السياسي والدبلوماسي، وإرهاب وتعطيل العدالة الدولية عن أخذ دورها في وقف هذه الإبادة، ومحاسبة مرتكبيها”.