وقعت غرفة صناعة الأردن، مذكرة تفاهم مع برنامج “عمل أفضل – الأردن”، الذي يعتبر شراكة بين منظمة العمل الدولية ومؤسسة التمويل الدولية؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك وتحسين الأداء الاقتصادي للمؤسسات الصناعية في قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، وتحسين قدرتها التنافسية، وتطوير استراتيجيات القطاع.
ووقع الاتفاقية عن الغرفة المهندس إيهاب قادري عضو مجلس إدارة الغرفة وممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات بحضور رئيس غرفتي صناعة الاردن وعمان ” المهندس فتحي الجغبير، وإسحاق عربيات مدير الغرفة وطارق أبو قاعود مدير برنامج عمل أفضل عن منظمة العمل الدولية، بحضور منسق مكتب منظمة العمل الدولية في الاردن السيدة آمال موافي.
حيث أكد الجغبير بأن التعاون بين الغرفة ومنظمة العمل الدولية قد أسفر عن نتائج إيجابية ملموسة في تعزيز التعاون المشترك وتحقيق تقدم ملحوظ في مختلف المجالات والقطاعات، وخاصة في قطاع المحيكات، مؤكداً على أن هذه الجهود المشتركة ساهمت وبشكل كبير في تحسين بيئة العمل في القطاع من جهة وزيادة انتاجيته وصادراته من جهة أخرى.
وأكد قادري أهمية المذكرة التي تأتي استكمالاً لسنوات من التعاون بين القطاع وبرنامج “عمل أفضل” الذي كان له دور كبير في زيادة معدلات امتثال مصانع المحيكات لجميع معايير العمل اللائق وخلق بيئة عمل جاذبة وآمنة للعاملين في القطاع، واوضح انه تماشياً مع توجهات رؤية التحديث الاقتصادي فإن المذكرة الجديدة تسعى إلى ترسيخ أسس نمو مستدام للقطاع من خلال تطوير عدد من فرص العمل بالقطاع وتطوير الكوادر الوطنية وتزويدها بالمهارات اللازمة لتلبية متطلبات السوق المحلية والعالمية. كما تهدف إلى تعزيز مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي وزيادة الصادرات، وخاصة إلى الأسواق الواعدة مثل السوق الأمريكي.
وبيّن قادري أن هذه المذكرة تتضمن نقاطًا جوهرية تهدف إلى ترسيخ منهجية واضحة لتعزيز الكفاءات الأردنية وتطوير القوى العاملة الوطنية في مختلف المستويات الإدارية. حيث تسهم بشكل فعال في رفع نسبة العمالة الأردنية في المناصب القيادية، وبالتالي تعزيز تنافسية القطاع ونموه المستدام على المدى الطويل.
من جانبها أعربت السيدة آمال عن تطلعها إلى تعزيز أواصر التعاون مع غرفة صناعة الأردن، مستشهدة بالخبرات والكفاءات الادارية والفنية لدى كادر الغرفة، والتي أثبتت تميزها في تحقيق نتائج ملموسة، مؤكدةً حرص منظمة العمل الدولية على استمرار دعمها وتعاونها لغرفة صناعة الأردن باعتبارها شريكاً أساسياً للمنظمة ولاعباً أساسياً في سوق العمل الأردني.
وأشار أبو قاعود، إلى أهمية التعاون الدائم والمستمر بين برنامج “عمل أفضل– الأردن “وغرفة صناعة الأردن والدور الكبير الذي تلعبه الغرفة في الربط وتسهيل التواصل بين المشروع ومصانع قطاع المحيكات، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات بين منظمة العمل الدولية ومنشآت قطاع المحيكات، ودعم القطاع فيما يتعلق بالأمور الفنية والاستشارية التي يعنى بها البرنامج والتي من شأنها المساهمة تحسين إنتاجية القطاع وامتثاله لظروف العمل اللائق.