فوض مجلس الوزراء الأمني في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المصغر، الأحد، الحكومة الإسرائيلية بتحديد “طريقة وتوقيت” الرد على حزب الله غداة إطلاق صاروخ على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وبحسب موقع “المملكة”، قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إنّ مجلس الوزراء الأمني فوض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت بتحديد طريقة وتوقيت الرد.
وكان المجلس عقد اجتماعا غداة إطلاق صاروخ على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل ومقتل 12 شخصا.
واتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، حزب الله بالمسؤولية عن هجوم على بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان المحتل، فيما تنفي الجماعة اللبنانية بشكل “قاطع” مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن حزب الله قتل 12 شخصا وجرح أكثر من 20، ، مضيفا: “هؤلاء الدروز ونحن نعانق المجتمع الدرزي وسندافع عن مواطني إسرائيل ومن ضمنهم الدروز”، وتحدث عن تجهيز رد على حزب الله.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق دولي في حادث مجدل شمس، بعد تبادل الاتهامات بين الاحتلال وحزب الله بشأن المسؤولية عن الحادث، وفيما أثارت مصادر أميركية المخاوف من حرب واسعة، استبعد السفير الإيراني في بيروت شن الاحتلال حربا على لبنان.
وتقع بلدة مجدل شمس حيث قتل 12 شخصاً السبت جراء سقوط صاروخ، في مرتفعات الجولان السورية التي يحتلها الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب حزيران/ يونيو 1967، وضمّت أجزاء منها عام 1981 في خطوة اعترفت بها الولايات المتحدة.